السرعة المأمونة
السرعة المأمونة.
السرعة المأمونة تخضع لعدة عوامل : حالة السائق – حالة الطريق والطقس – حالة حركة المرور.
ويتوجب على السائق أن يقود مركبته على معدل معين من السرعة, بحيث يمكنه أن يتوقف خلال المسافة اللازمة للوقوف, ومن جانب آخر فإن قيادة المركبة على سرعة مخفضة تعتبر مطلوبة في الحالات التالية : السير خلال المناطق السكنية , عدم وضوح الرؤية, الإقتراب من تقاطعات الطرق, الإقتراب من الإشارات الضوئية وممرات عبور المشاة والمدارس, وأماكن الخطر.
وبالعكس من ذلك فإن الالتزام بحدود السرعة لا تعني دائما السرعة الزائدة, فقيادة المركبة بسرعة أقل من الحد الأدنى للسرعة الموضحة في الشاخصات المرورية دون سبب, يؤدي إلى إعاقة حركة تدفق المرور العادية للمركبات, فالسرعة المفرطة في النقصان أيضاً تعتبر عامل خطر, والسرعة أقل مما تتطلبه ظروف حركة المرور على الطريق تعطل حركة السير, وتدفع السائقين الآخرين للتوقف الفجائي أو محاولة الإجتباز أو إنفلات الأعصاب التي تتسبب في النهاية في وقوع حوادث, وما يجب على السائق فعله هو عدم تجاوز حدود السرعة مطلقاً سواء بالزيادة أو النقصان المفرط مع مراعاة حالة الطريق وحالة الطقس والمكان.
0 التعليقات: