العناصر الأساسية في تشخيص سمية الحشيش
العناصر الأساسية في تشخيص سمية الحشيش:
1- ظهور تصرفات وتغيرات نفسية أثناء أو مباشرة
بعد استخدام الحشيش كالابتهاج الزائد, اختلال الوظائف الحركية, القلق, الإحساس ببطء مرور الوقت, سوء الحكم على الأمور.
2 – اثنين أو أكثر من العناصر التالية تظهر خلال ساعتين من استعمال الحشيش
- احمرار العينين.
- زيادة الشهية للطعام.
- جفاف الفم.
- زيادة ضربات القلب.
3 – تستثنى الأسباب العضوية والنفسية الأخرى المسببة لأعراض شبيهة.
الأمراض النفسية التي يسببها الحشيش والمصاحبة له
يعمل الحشيش أثناء وجوده في الجسم على زيادة وعي المريض بما حوله من مؤثرات خارجية ويكون اقدر على ملاحظات أدق التفاصيل والألوان من حوله أكثر وضوحا وإشراقا كما أن إحساسه بمرور الوقت يكون بطيئا. لا تعني هذه الأمور أن الحشيش يفيد في تحسين إدراك المريض لما حوله ويحسن ذاكرته فهذه التغيرات مؤقتة وغير طبيعية وغير منتجة أيضا أي أن المريض لا يستفيد منها. فقدرته القوية على الإحساس بالتفاصيل من حوله تثير قلقه وتوتره كثيرا وتجعل تفكيره مشتتا. التسمم بالحشيش (خصوصا بجرعات عالية) يسبب أيضا حالة من عدم الإحساس بالذات بشكل كبير قد تصل إلى أن المريض لا يعرف نفسه(تبدد الإحساس بالذات Depersonalization) أو ما حوله(تبدد الإحساس بالواقع Derealization). يستمر اختلال المهارات الحركية لمدة قد تصل إلى 12 ساعة أي بعد زوال التأثير المبهج للحشيش وهذا ما يؤثر على قدرة المدمن على القيادة أو تشغيل الآلات وبالذات الخطرة التي تحتاج للتركيز وهذا ما يضعه في خطورة شديدة كالحوادث المميتة. مخاطر سمية الحشيش تزداد كثيرا إذا تم تناول الحشيش مترافقا مع الخمر وهذا ما يحصل عادة.
الهذيان: حتى الجرعات المتوسطة من الحشيش قد تؤدي للهذيان الذي يتميز بفقد القدرات الإدراكية والانتباه والتركيز والذاكرة والقدرة على أداء المهام. كما أن الحشيش يبطئ من قدرة المدمن على التفاعل مع الأحداث من حوله فمثلا قد يتأخر في استخدام فرامل سيارته حال وجود خطر يحب تفاديه أمامه. الجرعات الكبيرة تؤدي إلى اختلال درجة الوعي لدى المدمن.
الذهان(الجنون): رغم أن حصول الذهان بصورته الكاملة مع استعمال الحشيش نادر نسبيا, إلا أن المدمن يعاني من وقت لآخر من أعراض زورانية تتميز بالشك في الآخرين وأوهام غير طبيعية وهلاوس قد تنتج عنها أفعال إجرامية أو عنيفة على أقل تقدير. تزداد خطورة الإصابة بالذهان كلما زادت الكمية أو تركيز المادة الفعالة في سجائر الحشيش. ينبغي التنويه هنا إلى أن ندرة الذهان مع استعمال الحشيش تعني في الأشخاص الغير مصابين سابقا بالذهان وليس لديهم الاستعداد الوراثي للذهان أما في الأشخاص الذهانيين (الفصاميين مثلا), فإن الانتكاسات تكون أكثر بكثير مع استعمالهم للحشيش.
) القلق: القلق شائع مع استعمال الحشيش وغالبا ما ينتج عن أوهام المريض وشكوكه وبالذات في الأشخاص المبتدئين في استعمال الحشيش. يصاب المريض بنوبات هلع حادة وتزداد الأعراض شدة مع الزيادة في الكمية المستعملة من الحشيش
أمراض أخرى غير مصنفة:
- اضطرابات المزاج: كالاكتئاب ونوبات الهوس.
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات في القدرات الجنسية. اضطرابات النوم والقدرات الجنسية تشفى تماما بعد التوقف الكامل عن تعاطي مادة الحشيش.
- ظاهرة الفلاشباكس (Flashbacks): حيث يعاني من المريض من بعض أعراض التسمم بعد زوال التأثيرات قصيرة المدى للحشيش أي بعد أيام أو حتى أسابيع منذ آخر جرعة تعاطاها المدمن.
- فقد الإرادة أو الدافعية: شعور المدمن بعدم الرغبة أو وجود الدوافع لاستمراره في القيام بمهامه في الحياة كالدراسة أو العمل أو رعاية الأسرة. يظهر على المريض التبلد وبطء الحركة وزيادة الوزن.
0 التعليقات: