السرعة والسياقة الوقائية المأمونة





السرعة والسياقة الوقائية المأمونة.
إن سرعة المركبة هي العامل الحاسم في تحديد مدى قدرة السائق على تفادي وقوع الحوادث خاصة في الحالات المفاجئة, وقيادة المركبة بالسرعة الصحيحة يسهل على بقية السائقين تقدير المسافات على الطريق وفهم ماذا ينوي السائقين الآخرين القيام به, وكثيراً ما يتعرض سائق المركبة للمفاجآت أثناء القيادة, ويتطلب ذلك منه الوقوف المفاجيء لتلافي الخطر, الا أن المركبة لا تتوقف في نفس لحظة رؤية الخطر أو حتى بمجرد الضغط على الفرامل, وإنما لا بد أن تقطع المركبة مسافة قبل أن تتوقف تماماً, وذلك يعتمد على عوامل عديدة منها عامل سلامة أجزاء المركبة وحالة الطريق بالإضافة إلى مدى السرعة, لذلك ولتحقيق القيادة الوقائية يجب الإلتزام بحدود السرعة المنصوص عليها في مختلف الطرقات, مع ترك مسافة كافية تقدر بطول مركبة واحدة على الأقل بين المركبتين, كما يجب أن تزيد هذه المسافة في حالة عدم وضوح الرؤية أو هطول الأمطار, كما و تخفيف السرعة والإنتباه عند العبور في المناطق السكنية وبالقرب من المستشفيات والمدارس والحدائق وبالقرب من مناطق عبور المشاة.
شاهد الموضوع

السرعة المأمونة






السرعة المأمونة.
السرعة المأمونة تخضع لعدة عوامل : حالة السائق – حالة الطريق والطقس – حالة حركة المرور.
ويتوجب على السائق أن يقود مركبته على معدل معين من السرعة, بحيث يمكنه أن يتوقف خلال المسافة اللازمة للوقوف, ومن جانب آخر فإن قيادة المركبة على سرعة مخفضة تعتبر مطلوبة في الحالات التالية : السير خلال المناطق السكنية , عدم وضوح الرؤية, الإقتراب من تقاطعات الطرق, الإقتراب من الإشارات الضوئية وممرات عبور المشاة والمدارس, وأماكن الخطر.
وبالعكس من ذلك فإن الالتزام بحدود السرعة لا تعني دائما السرعة الزائدة, فقيادة المركبة بسرعة أقل من الحد الأدنى للسرعة الموضحة في الشاخصات المرورية دون سبب, يؤدي إلى إعاقة حركة تدفق المرور العادية للمركبات, فالسرعة المفرطة في النقصان أيضاً تعتبر عامل خطر, والسرعة أقل مما تتطلبه ظروف حركة المرور على الطريق تعطل حركة السير, وتدفع السائقين الآخرين للتوقف الفجائي أو محاولة الإجتباز أو إنفلات الأعصاب التي تتسبب في النهاية في وقوع حوادث, وما يجب على السائق فعله هو عدم تجاوز حدود السرعة مطلقاً سواء بالزيادة أو النقصان المفرط مع مراعاة حالة الطريق وحالة الطقس والمكان.
شاهد الموضوع

علاقة السرعة بالسلامة المرورية





علاقة السرعة بالسلامة المرورية.
ترتبط السرعة الزائدة بمخالفات مرورية خطيرة, كعدم ترك مسافة الأمان بين المركبات, وعدم الإنتباه والإلتزام بخط السير, وتجاوز الإشارات الضوئية (الحمراء) لعدم القدرة على التوقف في الوقت المناسب عند تغيير الإشارات الضوئية, وغيرها من المخالفات الخطيرة التي يتزامن إرتكابها مع زيادة السرعة.
كما وتؤدي السرعة الزائدة إلى عدم إتزان المركبة وزيادة إحتمال وقوع الحوادث نتيجة لعدم قدرة السائق من السيطرة على المركبة في الحالات الطارئة مثل : حالات إنفجار الإطار, ومفاجآت الطريق.
معلومة.
§ السرعة الزائدة تحتاج إلى أن يكون السائق أكثر إنتباهاً وحذراً, وأن عدم إنتباه السائق لثانية واحدة أثناء السياقة بسرعة 115 كم/س فإنه يمكن تشبيهه كما لو أن السائق يقود مركبته وهو مغمض عينيه لمسافة 30 متراً.
§ تتناسب قوة الصدم تناسباً طردياً مع مربع سرعة المركبة, فإذا تضاعفت سرعة المركبة فإن قوة الصدم تصبح أربع أضعاف, وإذا ما زادت تلك السرعة ثلاث أضعاف فإن قوة الصدم تصبح تسعة أضعاف.
§ زيادة السرعة إلى الضعف يؤدي إلى زيادة مسافة الوقوف التي يحتاجها السائق إلى الضعف, لذلك يجب على السائق أن يقود مركبته بسرعة تضمن له مسافة وقوف آمنة ورؤية واضحة.
§ إحتمال التورط في حادث وفاة تتضاعف مرتين مع زيادة السرعة كل 5 ك/س فوق السرعة القانونية.
§ كلما زادت السرعة فإن إستهلاك الوقود يزداد بنسبة كبيرة, فقيادة المركبة بسرعة (115 بدلاً من سرعة 90 كم/س) يزيد من إستهلاك الوقود بنسبة 20% إضافة إلى سرعة إستهلاك أجزاء المحرك والإطارات, وأجزاء أخرى بالمركبة.
شاهد الموضوع

وسائل كبح جماح السرعة






وسائل كبح جماح السرعة.
كاميرات أجهزة ضبط السرعة : إستخدامها يشكل أداة عالية المردود, فهي توفر الإستمرارية في فرض القانون, فالكاميرات الثابتة رغم سهولة ملاحظة مكانها من قبل السائقين, إلا أنها تحمل رسالة فورية مفادها عدم التسامح مع السرعة الزائدة وأن الرقابة المباشرة مطبقة فعلياً, وبأن السرعة الزائدة غير قانونية وغير مسموح بها في أي مكان وزمان وهي سلوك غير مقبول. كما وأن الكاميرات المتنقلة تعتبر مكملة للرسالة وخاصة في الطرق غير الرئيسة.
المطبات الصناعية (كاسرات السرعة) : تشكل خياراً جيداً للتأثير على السائقين, وقد أثبتت فعاليتها خاصة في الطرق الفرعية وفي طرق الأماكن المزدحمة بالمشاة.
علامات المرور الإرشادية : تستخدم للإشارة والتنبيه إلى حدود الإقتراب من معابر المشاة, أو إلى تغييرات أخرى في البيئة المرورية.
الدوارات : تعتبر وسيلة فعالة لتخفيف سرعة المركبات لأنه يتطلب الإنحراف عن الخط المستقيم وبالتالي تخفيف السرعة للقيام بحركة الإلتفاف.
ودمتم سالمين
شاهد الموضوع

قيادة المركبة اثناء الليل







قيادة المركبة بسرعة أثناء الليل :
من أسباب وقوع الحوادث قيادة المركبة بسرعة في فترة الغسق مساءاً (وقت حلول الظلام) وصباحاً (بداية النهار) وهاتين الفترتين من أهم ما يجب الاهتمام به حيث أنها الفترة التي تتطلب من السائق إعادة التوافق بين الأنوار والظلام والأشياء مع محاولات العينين التكيف مع درجة الإنارة المتغيرة, ومن الطبيعي أنه في الظلام الكامل تختفي كثير من الإرشادات وعلامات الطريق التي يعتمد عليها السائق في ضوء النهار, ويقتصر مدى الرؤية على مسافة صغيرة نسبياً, وهي المسافة المضاءة بالأنوار الأمامية للمركبة وفي مثل هذه الحالة تكون هناك صعوبة للسائق نظراً لقصر مدى الرؤية وتزداد المشكلة في حالة إجهاد السائق أثناء السياقة في الظلام, وثبت طبياً أن الإنسان كلما كبر في السن إحتاج إلى أنوار أكثر ليرى بوضوح, وتتضاعف الخطورة كلما كانت أنوار المركبة ضعيفة أو تتراكم عليها الأتربة والأوساخ, فبتلك الحالة لا تساعد السائق على الرؤية السليمة كما أنها تعمل على توزيع الأشعة بشكل عشوائي غير منتظم مما يشكل مشكلة للسائق وللسائق المقابل, كما وأن إستخدام تظليل قوي على زجاج المركبة يحد بصر السائق ويسبب إختلافاً في رؤية الأشياء.
شاهد الموضوع

السرعة والرؤية







السرعة والرؤية.
ينبغي على السائق الذي يقود مركبته بسرعة النظر إلى مسافة أمامية أطول بسبب مشكلة زيادة الحمل على النظر, وتتلخص أخطار إنخفاض مجالات البصر بشكل رئيس في عدم رؤية الأجسام القريبة أمام المركبة ويقلل من دقة تقدير المسافة, وبالتالي فشل الإحساس بالأجسام التي تقترب من المركبة سواء من ناحية الجانبين أو الخلف, خصوصا عندما تكون هناك تفاصيل كثيرة في المنظر أمام السائق.
شاهد الموضوع

مكامن الخطر في زيادة السرعة







مكامن الخطر في زيادة السرعة.
إن زيادة السرعة تؤدي إلى إرتفاع حدوث الإصطدامات وعلى شدة الإصابات المترتبة عنها, ويعود ذلك إلى أن زيادة السرعة تعني زيادة المسافة التي يتعين على السائق قطعها ريثما يقوم برد الفعل اللازم, وكذلك المسافة المطلوبة للتوقف, كما أن إحتمال إرتكاب السائق للأخطاء يتضاعف مع زيادة السرعة, حيث يزداد إحتمال أن يفقد السائق السيطرة على المركبة, وأن يخفق في توقع المخاطر الوشيكة في الوقت المناسب, وأن يتسبب في سوء تقدير مستخدمي الطريق الآخرين لسرعة المركبة أيضاً, فكلما كانت الطاقة الميكانيكية (الحركية) التي يتم تلقيها عند الإصطدام أكبر فإن ثمة إحتمال أكبر في وقوع إصابات خطيرة.
وتبين الأبحاث أن الإصابات المؤذية هي نتيجة التبادل الداخلي للطاقة, فالإصابة تنجم أثناء الإصطدام عن إنتقال الطاقة إلى الجسد البشري بكميات ومعدلات تؤدي إلى تخريب بنية الخلايا والنسج والأوعية الدموية وغيرها من أجزاء الجسم, حيث أن مستوى الأذى الذي يتعرض له الجسد البشري يعتمد على شكل سطح الجسم المرتطم وقساوته.
فمثلاً : عند الإصطدام بسرعة 50 كم/س يزداد وزن طفل ذي 5 كغم بحدود 20 ضعفاً ليصل إلى 100 كغم خلال جزء من الثانية.
معلومة
تحدث الإصابات في أغلبية حوادث الإصطدام الخطيرة والقاتلة لأن بعض أجزاء السيارة تطبق كتلة وتسارعاً يفوقان قدرة الجسم البشري على التحمل.
ويتم تجاوز عتبة تحمل الجسم البشري للإصابة إذا : تجاوزت المركبة سرعة 30 كم/س.
السرعة وإنتقال الطاقة على الجسم البشري أثناء الإصطدام 
تعتبر السرعة عاملاً أساسياً في خطورة الإصابات الناجمة عن حوادث المرور, فهي تؤثر على معدل حدوث الإصطدامات وعلى شدة الإصابات الناجمة عنها, فزيادة السرعة تؤدي إلى إرتفاع معدل حودث الإصطدامات وزيادة إحتمال وقوع إصابات شديدة عند حدوثها, ويعود ذلك إلى أن زيادة السرعة تعني زيادة المسافة التي يتعين على السائق قطعها ريثما يقوم برد الفعل اللازم وكذلك المسافة المطلوبة للتوقف, كما أن إحتمال إرتكاب السائق للأخطاء يتضاعف مع زيادة السرعة فكلما إزدادت السرعة كلما كانت كمية الطاقة الميكانيكية (الحركية) التي يتم تلقيها عند الإصطدام أكبر, وبالتالي ثمة إحتمال في وقوع إصابات خطيرة وقاتلة لأن بعض أجزاء السيارة تطبق كتلة وتسارعاً يفوقان قدرة الجسم البشري على التحمل, وتبين الأبحاث أن الإصابات المؤذية هي نتيجة التبادل الداخلي للطاقة فالإصابة تنجم أثناء الإصطدام عن إنتقال الطاقة إلى الجسد البشري بكميات ومعدلات تؤدي إلى تخريب بنية الخلايا والنسج والأوعية الدموية وغيرها من أجزاء الجسم, وهذا يتضمن الطاقة الحركية فمثلاً عندما يصطدم رأس سائق المركبة بالزجاج الأمامي لحظة الإصطدام يعتبر إنتقال الطاقة الحركية الأكثر تسبباً في أذيات حوادث المرور, حيث أن مستوى الأذى الذي يتعرض له الجسد البشري يعتمد على شكل سطح الجسم المرتطم وقساوته, وكمثال آخر فإنه عند الإصطدام بسرعة 50 كم/س يزداد وزن طفل ذي 5 كغ بحدود 20 ضعفاً ليصل إلى 100 كغ خلال جزء من الثانية, كما ويكون من المستحيل عند وقوع الإصطدام أن يتمكن أي راكب من إمساك الأشياء غير المثبتة بصورة مضمونة.
معلومة
- السرعة بمعدل 100 ك/س تزيد تكلفة الحادث بنسبة 30% ويكون لها تأثير في إحتمال قتل المشاة بنسبة 100%.
- كلما زادت السرعة عن السرعة المسموح بها بمعدل 10 ك/س زادت معها جسامة الحادث بنسبة 3% .
- كلما قلت السرعة داخل المدن من 50 ك/س إلى 30 ك/س قل إحتمال القتلى من المشاة من 80% إلى 8%
- كلما قلت السرعة عن الحد المسموح به بنسبة 10% قللت من عدد القتلى بنسبة 35% وعدد المصابين بنسبة 25% .
شاهد الموضوع